لا أعلم من أين أبدأ و لكن ألحت عليا رغبة
الكتابة في هذا الوقت
الرابعة صباحا بتوقيت طنطا الحبيبة
قررت أن أضع كل يوم شبه ( خاطرة ) قبل أن آوي
للسرير
منذ قليل شاهدت حلقة من مسلسل الجماعة , بغض
النظر عن ما قيل من قبول ورفض مسلسل عن أشهر جماعة في التاريخ و كيف لمسلسل كهذا
يعرض في رمضان على القناة الأولي المصرية
شخصية البطل ( اياد نصار ) تبدو محنكة للغاية
في هذا الدور و مقنعة جدا تعطيك انطباعا جيدا عن الامام الشهيد مع الموسيقي و
تصاعد أحداث المسلسل
استوقفني في حلقة اليوم فكرتان الأولى اختيار
كنية المجموعة البادئة للفكرة و اختيار منصب المرشد , اللافت للنظر سعي الامام
البنا على مسميات مختلفة ( جماعة ) ( المرشد ) ( جيل التكوين ) ( جيل جني الثمار )
, البحث عن التميز و لو في أشياء تبدو بسيطة جزء من الشخصية ليست اضافة لها
أما الثانية و هو طواف اياد نصار ( الامام
الشهيد ) قرى كثيرة على دراجته من أجل نشر فكرته ( نصرة الاسلام ) .... ما أجمل
الايمان بالفكرة و العمل لها ... كم ينقصنا أن نحلم أحلاما جماعية ليست أحلاما
تنصب فقط في المال و العمل و البيت المستقر و الحياة المرفهه .. الأحلام الشخصية
لابد منها لتحقيق الذات و لكن بجوار هذه المجموعة لابد من حلم كبير , هدف عظيم
نسعى اليه
كانت فكرة حسن البنا نصرة الاسلام ... كانت
في القرن الماضي التخلص من الاحتلال ثم أصبحت بناء السد العالي ثم استعادة سيناء
ثم ماتت الأحلام , الحكام هم السبب أو الناس تحولت الى اللامبالاة فجأة أم الظروف
تغيرت ؟؟؟ كلها أسباب قد تكون صحيحة و لكن هذا ما مضي ماذا عن ما هو قادم ؟؟؟
أعتقد أننا مسئولون عنه الآن