الجمعة، 2 نوفمبر 2012

((( أتعجب ......... مثل تلك الشخصيات ....... )))







أتعجب ...
من مثل تلك الشخصيات  التي تشبه التاجر الذي يريد ان يجمع الي سمعة - التاجر الناجح - سمعة
- الانسان الرقيق الاحساس - بالرغم انه يشنق الناس من ان أجل ان تنجح تجارته  ويبكي  من أجل ان يصدقوا انه طيب القلب !!!ا



أتعجب ... 

من الفصل العجيب والانكار المستمر من نفس تلك الشخصيات
 للارتباط الوثيق بين استخدام تلك المعاملة الحسنة المظهر فقط و بين نتائجها _ كالربح الوافر _ وعدم اقتناعهم ان لولا الاولي ما كانت الثانية !!!ا 

فهل هذا انفصام عقلي ام اتباع مذهب الغاية تبرر الوسيلة !!!ا


أتعجب ... 
من كثرة الناس التي تصدق مثل تلك الشخصيات  لمجرد مثل تلك المظاهر الحسنة !!!ا 
فهل هذه طيبة زائدة_ بمعني أدق سذاجة _ ام اتقان تام لمثل تلك المظاهر من قبل مثل تلك الشخصيات  !!!ا


أتعجب ...
من كم الهجوم الرهيب من الكثير من الناس الذي يفجرونه في وجه من يحاول نقد
 مثل تلك الشخصيات  !!!ا 

فهل هذا لانهم لا يعرفون تلك الشخصيات علي حقيقتها - 
وبالطبع يلامون علي هجومهم بدون علم - ام يعلمون ولكن يدافعون عن منافعهم فقط من مثل تلك الشخصيات - وهكذا يصبحون ألعن منهم - !!!ا



ومازال التعجب مستمرا .............. !!!ا 


 ----> هذة التعجبات المستمرة مبنية علي أحداث واقعية ;) ;) ;)N.B 


بقلم : محمد عبد العال



الخميس، 1 نوفمبر 2012

خواطر السَّحر 2




نفس الوقت من كل يوم و لكن هذه المرة الثالثة و النصف صباحا ...


هذا الوقت الثلث الأخير من الليل حيث الهدوء و الروحانيات الايمانية حيث يتنزل ربنا للسماء الدنيا


هو وقت زوار الفجر أيام الملك و البوليس السياسي و كأن كل التهم توجه للأنسان في الثالثة صباحا 



حين تراودك الذكريات .... ذكريات شتي تمر أمام عينك كشريط سينما في عرض خاص بك وحدك تفيض عليك من كل جانب ... كم أن الوجوه كثيرة و متشابكة تشابك خيوط العنكبوت


حين تتذكر أول يوم لك في المدرسة و اليوم الذي كنت تمارس فيه هوايتك المفضلة بأكل البلح حين تحركت سنتك الأمامية بادئة أول اشارات تغيير الأسنان


حين تتذكر المرحلة الثانوية و الشارب الذي خط في وجهك و أنت تملأ استمارة الثانوية العامة و السؤال الأزلي ( علمي علوم ولا علمي رياضة )

حين تظهر نتيجة الثانوية و يوفقك الله للمجموع الكبير الذي يدفعك للالتحاق بكلية قمة مرموقة لا لشيء الا ( استخسار للدرجة ) و رضا الأهل عنك ( حد يسيب طب و يوح صيدلة و هوا مجموعه 99 في المية )


حين تدخل الكلية و تصطدم الأحلام الوردية بالواقع الأليم و النظام البيوقراطي العقيم ... تتحول لترس صغير في الماكينة الجامعية الهادرة ... لو تحرك الترس من مكانه سيصبح بلا قيمة


حين يدق قلبك لأول مرة مرحبا بدخول زميلة الدراسة لباب الاعجاب بين النظرات و اختلاس الدقائق بين المحاضرة و أختها ... اللهم اكرم هذا المحاضر اللي ألغى محاضرته فسمح لنا بساعة كاملة من الكلام ... تتبادل الورق و المحاضرات معها كأنها الطالب الوحيد المنتسب للكلية و حين يعرض صديقك المقرب ما قام بتدوينه في نفس المحاضرة تكون الاجابة جاهزة ( أنت خطك وحش البنات منظمة أكتر )


حين نفترقان بعد عام أو اثنين بعد أن تقدم لها كامل الأوصاف و سحر عينها بالسيارة الهاتشباك و الشقة الفاخرة في أرقى أحياء المدينة


حين تمر سنوات الكلية برتابة و ملل فقط تغير المواد ولا تغير أسلوب الشرح


حين تمر من الامتحانات بتقديرات ممتازة و أنت لا تعلم شيئا عن الطب سوي كتاب القسم الذي ينسى بعد الامتحان بعشر دقائق ... امتحان الشفوي بعد يومين مأساة حقيقية أنا نسيت كل حاجة


حين تجد في نفسك مواهب مدفونة تعلن عن نفسها في ظل الحياة الجامعية و من حولك تشكيلة ممتازة من الأدباء الرسامين الممثلين الرياضيين ولا تسألني عن علاقة الطب بالهوايات ... أعتقد هذه الكلية بنيت من عظام بالية لفنانين و مبدعين يلحقون لعناتهم فتصيب الطلبة المساكين




في ظل زحام الأفكار يباغتك صوت يقطع حبل الذكريات :  الشيخ صلاح من مسجد الشيخة صباح بالتواشيح المعتادة معلنا قرب صلاة الفجر و أن الصلاة خير من النوم