الأحد، 14 أغسطس 2011

مبارك وزراعة الوجه



( لو القضاء لم يحصل لنا على حقنا , محدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة بعمل سلسلة إغتيالات للمجلس العسكرى , طالما ما فيش قانون , مافيش قضاء , محدش يزعل من حاجة )
كلمات أطلقتها أسماء محفوظ على صفحتها على الفيس بوك بعد أحداث العباسية وما تلاها من أحداث , لكل من لا يعلم أسماء محفوظ فى أحدى حلقات العربية كانت قد صورتها وأجرت حديث معها وكيف كانت تعد لثورة الخامس والعشرين وكيف كانت متيقنه من خروجها للشهادة , وما قالتها من دافع حرصها وحبها لمصر وما يفعل بها الآن .
أسماء من الممكن أن تكون قد تطاولت على المجلس العسكرى وعلى طنطاوى والروينى والفنجرى وما أشار به فى خطابة الشهير بأصبعه وعيداا لنا .
دعونا ننفصل لكلمات عن أسماء ونتظرق الى واقعة العباسية وكلام أسماء للجزيرة , بعد رؤيتها للقتل والمالتوف والبلطجية , بعد خروج المتظاهرين من التحرير الى المجلس العسكرى , وكان مرتب لتللك التظاهرة من أمد ولكن ما هو تفسير وجود الجيش وتفسير وجود بلطجية ليسوا من الأهالى .
من مصلحة من وجود البلطجية ووجود بقعة جديده للمتظاهرين أمام مقر المجلس العسكرى غير المجلس العسكرى وهدفه أبعاد المتظاهرين ولكن هل بتلك الطريقة . من هدفه أثارة الفتنه بين شباب 6 أبريل وقول اللواء شاهين فى لقاء فى أمريكا أن 6 أبريل تتقاضى حسابات من الخارج , ما أشبه اليوم بالبارحه , الأخوان ونظام مبارك , كانوا يقولوا الأخوان تتقاضى حسابات ولها أهداف وسميت بالمحظورة والأن أصبحت حركة 6 أبريل هى المحظورة وما أدى الأن الى مشاكل وانفصالات بها .
ما يحدث الان من أحداث كثيرة لا تحصى يدفعنا للتفكير مليا , ما الذى حدث فى 25 يناير هل هو حقاا ثورة أ انتفاضة ؟
ولو كانت ثورة وهل هدفها ان تكون العداله أنواع : نعم أنواع عداله من نوع خاص وهى عدالة الحرامية والمفسدين ومبارك وأسرته وقتلة المتظاهرين أما المحاكم المدنية البطيئة بطىء السلحفاة , وعدالة المتظاهرين والنشطاء السياسين الذى يلقون تحت مسميات متعدده الى المحاكم العسكرية , بدون دليل وبدون تحديد ,
لا أستطيع تفسير ما يحدث , هنا تستحضرينى حوار نشرته التحرير بين مبارك والعادلى
مبارك : أنا مش مصدق , مين القاضى اللى بحاكمنا مش الراجل بتاعنا ما تقلقوش .
العادلى :لا ياريس دا المستشار رفعت راجل عارف ربنا .
ياترى الرجل بتاعهم دا مين وهيتحاكموا ادامه أمتى .
لاأعلم أتللك مسكنات للشعب وحين غرة بعد تفكيك القوى السياسية المشغولة الأن بين
دستور وانتخابات , وبين دينية ام علمانية أم مدنية , وبين فوق دستوية أم لا .
مسكنات وحركة تفرقة مخطط لها بطريقة مرعبه .
علينا أن نستفيق ونعرف أهى حركة أم ثورة , ولما التباطىء فيها
ولما لا تكون العلانية , ولما قانون الطوارىء العسكرى سارياا الى الأن .................
كلمات كتبها الكاتب الصحفى أحمد الصاوى فى الشروق متخوفا من كونها ثورة أم لا , متخوفا من الوجهه المتقلبة , ساردا حكاية الشامبانزى الذى هاجم فتاه أدى الى تشويه وجهها بعد أن كانت جميلة ورائعة , وأدى ان الى أجرت عمليه زرع وجهه , اصبحت جميلة ,.
ما يحدث الأن هكذا مبارك الجميل فى عهده ما ان تمت الثورة ألا ان قبحته وجعلته مسخ بلا صورة , ولكن أستطاع أن يجرى عملية زرع وجه فى نظام مازال موجوداا .
القوى السياسية والتيارات والحركات علها التماسك والمطالبة المستمرة بأهداف الثورة الى ان يذهب المجلس العسكرى .
راجيا الله ألا تكون تللك الثورة كمثيلاتها من الثورات أو الأنتفاضات المصرية السابقة فى 1923 او 1935 , أو غيرها هوجه ويعود الظلم بإنتكاسة مخزيه .
محمد سليم