كنت أتابع نشرة أخبار التاسعة على التليفزيون المصري رأيت خبرا استوقفني..
الحكومة الاسرائيلية : مازالت الجهود مستمرة لاعادة شاليط
ففي فجر يوم 25 يونيو 2006 استهدفت عملية فلسطينية قوة اسرائيلية مدرعة على الحدود بين رفح واسرائيل حيث أسر الجندي البالغ من العمر 25 عاما
و منذ ذلك التاريح لم يعد شاليط رغم كل محاولات الحكومة الاسرائيلية لاسترداده حتى بدأ بعض الناس تشكك في كونه مازال على قيد الحياة أصلا
وتخيل نفسك مكان شاليط في محبسه و أنت تسمع كل يوم عن مجهودات حكومتك لاستعادتك و تمتليء حبا لوطنك اسرائيل الذي لا يتهاون في حقك و يبذل كل جهوده من أجلك كما كان يطالب من عدة أعوام رفاة جاسوس اسرائيلي مات من عشرين عاما ليدفن في أرض الميعاد !!!!!
و في دولة قريبة من اسرائيل هناك حكومة ( نظيفة ) و رئيس ( مخلص ) أبى الا أن يضرب أروع الأمثال في الوفاء فذهب للاستاد ليساند المنتخب الوطني و يشجع و يغمر من حوله بالضحكات بينما كان البحر ابتلع ألف نفس من شباب وطنه بعد غرق عبارو الموت لا السلام و صوان العزاء لا يزال منصوبا في كل حارة و شارع
رحمك الله يا عمر بن الخطاب حين قلت ( لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر !!!!!