تفاجئنا جميعا الجمعة مساءا بحدثين هامين :
أولهما : اقتحام مبنى السفارة الاسرائيلية في القاهر ة و مغادرة السفير للقاهرة
و ثانيهما : الاشتباكات أمام مديرية أمن الجيزة
فالأول بالرغم أنه كان مطلب الجماهير منذ أحداث سيناء و التي راح ضحيتها 6 من شباب هذا الوطن لا ذنب لهم و لكن موضوع الاقتحام هو ما أتحفظ عليه بشدة لعدة أسباب :
أولا : تعتبر السفارة أرضا لدولتها خارج الحدود و على الدولة المضيفة ضمان حسن التأمين ( حسب ما ينص عليه القانون الدولي )
ثانيا : ظهرنا أمام العالم بمظهر همجي لا يتناسب مع مكانة ثورتنا المجيدة
ثالثا : الآن من حق اسرائيل أن تقيم الدنيا ولا تقعدها فما حدث انتهاك واضح لكل الأعراف الدولية على الرغم من قوة موقفنا ابان أحداث سيناء الماضية فكانت الفرصة لطرد السفير وطلب تعديل كامب دافيد و لكن لم يتحرك المسئولية فالشعب ( اتصرف من نفسه )
أما الثاني فهو ما حدث أما مديرية أمن الجيزة من اشتباكات مع الأمن المركزي ووقوع مئات الضحايا
فقط أتسائل ما الداعي لمظاهرة أما المبنى ؟؟؟ كان الميدان موجودا و هو أهل لأي شيء من هذا القبيل مهما كانت مظاهرة سلمية تجد بعض ( الشبيحة ) من يرشقون الشرطة بالحجارة و فرد الأمن المركزي كاي انسان يناله شيء من هذا أبسط رد له هو رد الاهانة بمثلها أو أشد و حرق سيارات الأمن المركزي لا يأتي بشيء الا بشراء غيرها من الميزانية العامة و نفضل طول عمرنا محلك سر
حفظ الله مصرنا الحبيبة ووقانا شر الفتن و ولى علينا خيارنا